اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلى سيدنا مُحَمَّدٍ وَ عَلى اٰلِه وَصَحْبِه اَجْمَعِيْنَ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ اِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِه وَصَحْبِه وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانِ إِلٰى يَوْمِ الدِّيْنِ .مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِيْنَ أَرْشَدَكُمُ اللهُ أُوْ صِيْكُمْ وَ اِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ,إتقوا الله حق تقاته. اَمَّا بَعْدُ قاَلَ اللهُ تَعَالى :اَعُوذُ بِا للهِ مِنَ الشَّيْطَا نِ الرَّجِيْمِ بِسمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللهَ حَقَّ تُقَاتِهِۦ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ.وَقَالَ أَيْضًا: يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوْا كُتِبَ عَلَيكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ. اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلى اٰلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَاصَلَّيْتَ عَلَى سيدنا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى اٰلِ سيدنا إِبْرَاهِيْمَ,وَبَارِكْ عَلى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلى اٰلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَابَارَكْتَ عَلى سيدنا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلى اٰلِ سيدنا إِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ. إِنَّ ٱللهَ وَمَلَٰآئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا .أَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِيْنَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ اَلْاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْاَمْوَاتِ. إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيْبُ الدَّعْوَاتِ يَاقَاضِيَ الْحَاجَاتِ.رَبِّ اغْفِرْوَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُالرَّاحِمِيْنَ. رَبَنَّا اغْفِرْلَنَاوَلِوَالِدِيْنَاوَارْحَمْهُمَاكَمَارَبَّيَانَاصِغَارًا. رَبَنَّااغْفِرْلَنَاوَإِخْوَانِنَاالَّذِيْنَسَبَقُوْنَا بِالْإِيْمَانِ وَلَاتَجْعَلْ فِيْ قُلُوْبِنَاغِلًّا لِلَّذِيْنَ أٰمَنُوْارَبَّنَآإِنَّكَ رَئُوْفُ رَّحِيْمٌ. رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتَنَاقُرَّةَأَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ إِمَامًا. رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٌ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٌ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّايَصِفُوْنَ وَسلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ, رَبَّنَا ظَلَمْنَا اَنْفُسَنَا وَإنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ اْلخَاسِرِيْنَ. عِبَادَاللهِ ! إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِاْلعَدْلِ وَاْلإِحْسَانِ وَإِيْتآءِ ذِي اْلقُرْبى وَيَنْهى عَنِ اْلفَحْشآءِ وَاْلمُنْكَرِ وَاْلبَغْي يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ وَاذْكُرُوا اللهَ اْلعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ
(*)